اكتشف عبقرية جان نوفيل في تصميم أفضل المتاحف أبوظبي، حيث يلتقي الفن بالإبداع الهندسي
استكشف الرؤيةجان نوفيل، المهندس المعماري الفرنسي الحائز على جائزة بريتزكر، صمم أفضل المتاحف أبوظبي ليكون أكثر من مجرد مبنى. إنه رمز للحوار بين الثقافات والإبداع المعماري المبتكر.
في تصريح له، قال نوفيل: "العمارة ليست مجرد بناء، بل هي فن يعبر عن روح المكان والزمان". هذه الرؤية انعكست في كل تفصيل من تفاصيل المتحف.
اختيار جان نوفيل لتصميم المتحف
انطلاق أعمال البناء في جزيرة السعديات
افتتاح المتحف بحضور قادة العالم
قبة النور هي جوهرة التصميم المعماري للمتحف. هذه القبة الضخمة، التي يبلغ قطرها 180 متراً، مصنوعة من 7850 نجمة معدنية متشابكة، كل واحدة فريدة من نوعها.
التصميم مستوحى من أشجار النخيل والمظلات التقليدية في الشرق الأوسط، ويخلق تأثيراً سحرياً يُعرف بـ "مطر الضوء"، حيث تتساقط أشعة الشمس عبر الفتحات لترسم أنماطاً متغيرة داخل المتحف.
يُعتبر المتحف جزءاً من "مدينة المتاحف"، حيث يحيط به قنوات مائية واسعة تعكس التصميم وتخلق جواً هادئاً. هذا المفهوم مستوحى من المدن التاريخية في الشرق الأوسط، حيث كانت المياه عنصراً أساسياً في التخطيط الحضري.
القنوات ليست مجرد عنصر جمالي، بل هي جزء من نظام التبريد الطبيعي للمتحف، حيث تساعد في خفض درجة الحرارة داخل المبنى وتوفر بيئة مريحة للزوار.
الانعكاسات المائية تخلق تأثيراً سحرياً يجعل المتحف يبدو وكأنه يطفو على الماء.
يجمع تصميم المتحف بين الجمال والاستدامة البيئية. القبة نفسها مصنوعة من مواد عاكسة للحرارة، مما يقلل من الحاجة إلى التكييف.
القنوات المائية توفر تبريداً طبيعياً، والتصميم الشمسي يقلل من استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 30%. هذا النهج يجعل المتحف نموذجاً للعمارة الخضراء في المنطقة.
استكشف تفاصيل التصميم المعماري من خلال جولتنا الافتراضية المتخصصة. تعرف على كيفية عمل قبة النور وكيف تندمج العمارة مع البيئة المحيطة.
الجولة تتيح لك الاقتراب من التفاصيل الهندسية والاستمتاع بتجربة تفاعلية فريدة.
ابدأ الجولة الافتراضية